: قصـــة : قصة حافلة الركّـاب و البرق . قصة معبرة جداً
قصة حافلة الركّـاب و البرق |
حافلة مليئة بالركّـاب كـانت مسافرة وعلى حين غرّة تغيّر الطقس ، أمطار غزيرة ورعد وبرق ..
لاحظ الركّـاب أن البرق يبدو وكـأنه يأتي نحو الحافلة ، ثم ينتقل إلى مكـان آخر..
بعد مرور بعض الوقت ، أوقف السائق الحافلة على بعد خمسين قدمًا من شجرة ..
وقال : "معنا في الحافلة شخص كُـتب له الموت اليوم ، وبسببه كـل الآخرين سيقتلون ؛ أريد من كـل واحد أن يذهـب تلو الآخر ، يلمس جذع الشجرة ويعود إلى هـنا ، الشخص الذي كُـتب له الموت سيلتقطه البرق ويموت أما الآخرون فسينجون"
أُجبر الراكـب الأول على الذهـاب ولمس الشجرة والرجوع نزل من الحافلة على مضض وذهـب ولمس الشجرة .. قفز قلبه من الفرح عندما رأى أنه لم يحدث له أي سوء وبقي حيّا ..
وهـكـذا حدث بالنسبة لسائر الركّـاب إلا واحداً عندما جاء دور الراكـب الأخير رشقه الجميع بعيون متهـمة
كـان ذلك الراكـب خائفاً جداً ممانعاً إلا أن الجميع أرغموه على الخروج من الحافلة والتوجه للمس الجذع بهـلع شديد ..
خطا ذلك المسافر الأخير نحو الشجرة ولمس جذعهـا وسمع صوت رعد شديد جداً وبرق هـبط وضرب الحافلة ..
نعم البرق ضرب الحافلة وقضى على كـل ركّـابهـا ..
البرق لم يضرب الحافلة ويقضي عليهـا من قبلُ بسبب هـذا المسافر الأخير
يقول ابن عباس : لو أطبقت السماء على الأرض لـ جعل الله للمتقين فتحات يخرجون منها
" اللهّـم اجعلنآ من اللذين تغيرت أقدارهـم للأحسن ، ولا تحرمنآ مما نطمح إليه ولا تصعب علينآ أمراً ، وأرزقنآ من حظ الدنيا ونعيم الآخرة
ﻗﺼﺔ ﻭ ﺣﻜﻤﺔ || ﻣﻦ ﺑﻼﻏﺔ ﻭ ﻃﺮﺍﺋﻒ ﺍﻟﻌﺮﺏ ..
قصة لصوص قطاع عام.. وخاص
من هي ست الشام ولماذا لقبت بهذا الاسم ؟
أغبي معارك التاريخ معركة إنتصر فيها المسلمون دون أن يدخلوها
معركة القادسية 15هـ /636 م . لا تفوت قرائتها