ﻣﺴﻘﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ، ﻣﻌﺎﺻﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﺎﺿﺮﻫﺎ




ﻣﺴﻘﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ، ﻣﻌﺎﺻﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﺎﺿﺮﻫﺎ، ﻟﻌﺒﺖ ﺩﻭﺭﺍ ﻫﺎﻣﺎ ﻛﻤﺤﻄﺔ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻧﻈﺮﺍً ﻟﻤﻮﻗﻌﻬﺎ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﺍﻟﻬﺎﻡ،
♥♡♥♡♥♡♥♡♥♡♥♡



ﺗﻢ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺃﻭﻝ ﻣﺴﺘﻮﻃﻨﺔ ﺣﻮﻝ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺴﻘﻂ ﺑﺎﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻯ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻮﻗﻌﺎً ﻫﺎﻣﺎً ﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﺍﻟﻠﺒﺎﻥ ﻟﻴﺘﻢ ﻧﻘﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻥ ﻭ ﺭﻭﻣﺎ .
ﺗﻢ ﻏﺰﻭ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻓﺎﺳﻜﻮ ﺩﻯ ﺟﺎﻣﺎ ﻭ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻋﺸﺮ ، ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺑﻦ ﺳﻴﻒ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺄﺳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﻦ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻋﺎﻡ ﺃﻟﻒ ﻭ ﺳﺘﻤﺎﺋﺔ ﻭ ﺗﺴﻌﺔ ﻭ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ. ﻻﺣﻘﺎً ، ﺑﺪﺃﺕ ﺇﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ . ﻭ ﻣﻊ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻓﻰ ﻋﺎﻡ ﺃﻟﻒ ﻭ ﺳﺘﻤﺎﺋﺔ ﻭ ﺗﺴﻌﺔ ﻭ ﺳﺒﻌﻴﻦ ، ﻧﺎﻝ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﻀﺎﺀ ﺧﻤﺴﻮﻥ ﻋﺎﻣﺎً ﻣﻦ ﺍﻹﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ. ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺃﻟﺤﻘﺖ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺑﻬﺎ ﻟﻴﺘﻢ ﻃﺮﺩ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً
☆★☆★☆★☆★



 ﺳﻤﻴﺖ ﻣﺴﻘﻂ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻷﺳﻢ ﻧﺴﺒﻪ ﻟﺴﻘﻮﻁ ﺍﻻﻭﺩﻳﻪ
 عدد سكانها 1,310,826 حسب آخر إحصائية.

   ﻣﺴﻘﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻟﻌﺒﺖ ﺩﻭﺭﺍ ﻫﺎﻣﺎ ﻛﻤﺤﻄﺔ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻟﻤﻮﻗﻌﻬﺎ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ، ﻭﺗﻘﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻠﻌﺘﻲ ﺍﻟﺠﻼﻟﻲ ﻭﺍﻟﻤﻴﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﻠﺘﻴﻦ ﺗﺸﺘﻬﺮ ﺑﻬﻤﺎ .




ﻭﻧﺸﺎﻫﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻣﺴﻘﻂ ﻭﻭﻻﻳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻤﺎﺯﺝ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﻌﺼﺮﻱ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ، ﻓﺘﺮﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﺪﻛﺎﻛﻴﻦ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺤﻔﻆ ﻟﻌﻤﺎﻥ ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻭﻳﻀﻔﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﺍﻟﺤﺪﺍﺛﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻠﺪﺓ ﺍﻟﺴﻴﻔﺔ : ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﺣﺼﻦ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﺳﻤﻬﺎ - ﺣﺼﻦ ﺍﻟﺴﻴﻔﺔ - ﻭﻫﻮ ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ

***********









ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺳﻮﺍﺭ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺴﻘﻂ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺤﺼﻴﻦ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻤﻴﻦ، ﻧﻈﺮﺍ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﺤﻴﻄﻬﺎ ﻛﺘﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺨﻮﺭ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﻣﻘﺎﻡ ‏( ﺍﻟﺴﻮﺭ‏) ﻓﻘﺪ ﺃﻃﻠﻖ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﺍﺳﻢ ‏( ﺍﻟﺤﺼﻦ‏) ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﺳﻮﺍﺭ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ, ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻨﻴﺖ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‏( 1625ﻡ‏) ﻭﺃﻗﻴﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺑﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮﺓ .
◀□□□□□□□□□□□□□□□□□▶



ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻓﻴﺤﻤﻴﻬﺎ ﺧﻠﻴﺞ ﻣﺴﻘﻂ ﻭﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ . ﺃﺳﻮﺍﺭ ﻣﺴﻘﻂ : ﺗﻀﻢ ﺃﺳﻮﺍﺭ ﻣﺴﻘﻂ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺪﺍﺧﻞ - ﺃﻭ ﺃﺑﻮﺍﺏ - ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻫﻲ :
ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺜﺎﻋﻴﺐ - ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ - ﻭﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ . ﻭﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ, ﺃﺳﻔﻞ ﻗﻠﻌﺔ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﻧﻲ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻨﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻀﻠﻊ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻟﻸﺳﻮﺍﺭ، ﻭﻫﻮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﺆﺩﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﺿﻮﺍﺣﻲ ﻣﺴﻘﻂ ﻭﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻄﺮﺡ . ﻭﻳﻘﻊ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻀﻠﻊ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ، ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﺃﻳﻀﺎ ‏(ﻣﺪﺧﻼ ﺭﺋﻴﺴﻴﺎ‏) ﻣﻤﺎﺛﻼ ﻟﺴﺎﺑﻘﻪ . ﺑﻴﻮﺕ ﺃﺛﺮﻳﺔ : ﻭﻓﻲ ﻣﺴﻘﻂ ﺧﻤﺴﺔ ﺑﻴﻮﺕ - ﺃﻭ ﺩﻭﺭ -ﺃﺛﺮﻳﺔ ﻫﻲ : ﺟﺮﻳﺰﺓ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻧﺎﺩﺭ - ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺎﺱ ﺑﻦ ﻓﻴﺼﻞ -ﺍﻟﺰﻭﺍﻭﻱ ﻭﺗﻌﺪ ﻗﺮﻯ ﺍﻟﺠﺼﺔ - ﺍﻟﺨﻴﺮﺍﻥ -ﺍﻟﺴﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺸﻮﺍﻃﺊ ﺑﻤﻴﺎﻫﻬﺎ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺍﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﻭﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﻼﺑﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻌﺎﻧﻖ ﺍﻷﻣﻮﺍﺝ ﻭﺍﻟﺼﺨﻮﺭ . ﺍﻟﺨﻴﺮﺍﻥ : ﻭﻓﻲ ﺷﺎﻃﺊ - ﺍﻟﺨﻴﺮﺍﻥ - ﺗﺘﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮﺍﻥ ﺑﻴﻦ ﺟﺒﺎﻝ ﺫﺍﺕ ﺃﻭﺗﺎﺩ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻣﻨﺼﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﺒﺤﺮ، ﻭﻫﻮ ﺷﺎﻃﺊ ﻳﻀﻢ ﺷﺠﻴﺮﺍﺕ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻳﺴﻤﻮﻧﻬﺎ ‏( ﺃﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﻘﺮﻡ‏) . ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ - ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ "ﺍﻟﺴﻴﻔﺔ -" ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺴﻘﻂ ﻭﺍﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻗﺮﻳﺎﺕ ﻓﻬﻮ ﺷﺎﻃﺊ ﻫﺎﺩﺉ ﺟﻤﻴﻞ، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻪ ﻣﺮﻛﺰﺍ ﻻﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﻭﺟﺬﺏ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ -ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ - ﻟﻴﻘﻴﻤﻮﺍ ﻣﺨﻴﻤﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻋﻄﻼﺕ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉl