شيشان أرض الإسلام و الجهاد
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
☆☆☆☆☆☆☆☆
الشيشان عاصمتها
غروزني
اللغة الرسمية فيها الشيشانية واللغة الروسية
تتكون من مجموعات عرقية:
شيشانيون، روس، قومیقيون،
نوجاي تسمية السكان شيشانيون
◇◇◇◇◇◇◇
هي إحدى جمهوريات روسيا الاتحادية،
وتقع في شمال شرق منطقة القوقاز.
حيث تبعد جمهورية الشيشان نحو 1,000 ميل جنوبا من العاصمة الاتحادية موسكو، ويحد الشيشان كل من داغستان وجورجيا من الجنوب وداغستان وكراي ستافروبول شمالا، وأوسيتا الشمالية وأنجوشيا غربًا. ويبلغ عدد السكان في الشيشان حوالي 1.3 مليون نسمة والشيشان نحو مليون نسمة ويدين معظمهم بالإسلام.
بعد تفكك الإتحاد السوفييتي في 1991، تم تقسيم جمهورية الشيشان-أنجوش ذاتية الحكم إلى قسمين: جمهورية أنجوشيا و جمهورية الشيشان. تسمت الشيشان ب"جمهورية إشكيريا الشيشانية" وسعت للإستقلال.
بعد الحرب الشيشانية الأولى ضد روسيا، حصلت الشيشان على إستقلال بسلطة الأمر الواقع، لكن السلطة الروسية عادت خلال الحرب الشيشانية الثانية، ومن وقتها بدأت عمليات إعادة الإعمار، بينما تستمر بعض الاشتباكات المتقطعة في الجبال وفي المناطق الجنوبية من الجمهورية.
في عام 1991 سيطر الجنرال السابق بالجيش الأحمر السوفياتي جوهر دوادييف على الحكم في جمهورية الشيشان وفاز بانتخابات نظمت في سبتمبر/أيلول من السنة نفسها، وبعد شهرين من ذلك أعلن استقلال الشيشان عن روسيا الاتحادية.
رفضت موسكو جملة وتفصيلا الخطوات التي أقدم عليها دوداييف، وقرر الرئيس السابق بوريس يلتسين إرسال جيشه إلى الشيشان حيث ووجه بمقاومة شرسة دفعته إلى التراجع.
تشير تقديرات 2013 إلى أن عدد سكان الشيشان يبلغ نحو مليون و336 ألفا و989 نسمة.
ويشكل الشيشانيون 70% من سكانها، بينما يمثل الروس وقوميات أخرى النسبة الباقية.
◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆
يدين غالبية سكان الشيشان بالإسلام، ويشكل البترول والغاز الطبيعي والزراعة والطاقة المائية أهم المصادر الاقتصادية.
نجحت موسكو في قتل الرئيس الشيشاني المؤيد لاستقلال بلاده أصلان مسخادوف، فاختار الثوار عبد الحليم سعيدولاييف بديلا له، واستمرت عمليات الاغتيال لفترة طويلة قبل أن تعرف الحرب في الشيشان نهاية رسمية لها عام 2009، بتصفية جل المعارضين، وتنصيب موسكو حاكما لها ذو صلاحيات واسعة على الشيشان وإنغوشيا وأوسيتيا الشمالية وداغستان.
لم تخمد حركة المقاومة الوطنية الإسلامية في المنطقة منذ محاولات روسيا القيصرية وحتى اليوم، ويعود الفضل في ذلك إلى رموز وطنية وإسلامية أدركت أهمية الدين في توحيد الفصائل والعشائر،
خطا بوتين خطواته الرزينة نحو النصر في الانتخابات وعين أحمد قاديروف حاكمًا، وظلت قوات المقاومة الشيشانية تقوم بعمليات حرب العصابات واصطياد القوافل العسكرية ودوريات الحراسة ليلاً، متخذة من الغابات حصنًا وملاذًا آمنًا.
ﻭﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻣﺘﻨﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻴﺸﺎﻥ ﻭﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ
ﻭﻛﻮﺳﻮﻓﺎ ﻭﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﻭﺍﻟﻬﺮﺳﻚ
ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻳﺎﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
لكن لا يمكن الحديث عن الشيشان دون ذكر
البطل : الخطاب
ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺧﻄﺎﺏ ﺇﺳﻤﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﺛﺎﻣﺮ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻮﻳﻠﻢ ﺍﻟﻌﺮﻳﻨﻲ
ﻭﻟﺪ ﻋﺎﻡ 1389 ﻫـ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 14 ﺇﺑﺮﻳﻞ 1969 ﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺮﻋﺮ ﺷﻤﺎﻝ
ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻭ ﺧﻄﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﻟﻘﺒﻪ ﻭﻫﻮ
ﺍﺧﺘﺼﺎﺭ ﻟﻠﻘﺒﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻹﻋﺠﺎﺑﻪ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﺼﺤﺎﺑﻲ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻭﻳﻠﻘﺐ ﺃﻳﻀﺎ
ﺑﻴﻦ ﺃﻧﺼﺎﺭﻩ "ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺧﻄﺎﺏ " . ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺧﻄﺎﺏ ﺃﺣﺪ ﺭﻣﻮﺯ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺳﻤﻮﺍ
ﻻﺣﻘﺎً ﺑﺎﻷﻓﻐﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﺗﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ
ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ، ﻃﺎﺟﻴﻜﺴﺘﺎﻥ، ﺩﺍﻏﺴﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﺸﻴﺸﺎﻥ
ﺑﺪﺃ ﺭﺣﻠﺘﻪ ﻣﻨﺬ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎً ﻓﻲ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻋﺎﻡ 1988 ﻭﺣﻀﺮ ﺃﻏﻠﺐ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﺍﻷﻓﻐﺎﻧﻲ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 1988 ﻭﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﻓﺘﺢ ﺟﻼﻝ ﺁﺑﺎﺩ ﻭﺧﻮﺳﺖ
ﻭﻓﺘﺢ ﻛﺎﺑﻞ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1993 .
ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑﺄﺭﺑﻊ ﻟﻐﺎﺕ، ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻭﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﻮﺷﺘﻮ . ﺗﻮﻓﻲ
ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺋﻞ ﺷﻬﺮ ﺻﻔﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 1423 ﻫـ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 20 ﻣﺎﺭﺱ 2002 ﻡ ﻭﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ
33 ﻋﺎﻣﺎً .
ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻣﺰﺩﻭﺟﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺩﺳﻪ ﺍﻟﺠﻴﺲ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ . ﺑﻌﺪ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ ﻭﺍﻧﺴﺤﺎﺑﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﺳﻤﻊ ﺧﻄﺎﺏ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ
ﺭﻓﺎﻗﻪ ﻋﻦ ﺣﺮﺏ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺪﻭﺭ ﺿﺪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻃﺎﺟﻴﻜﺴﺘﺎﻥ ﻓﺄﻋﺪ
ﺣﻘﺎﺋﺒﻪ ﻭﻣﻌﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻓﺎﻕ ﻭﺫﻫﺒﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻃﺎﺟﻴﻜﺴﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1993 ﻡ،
ﻭﻣﻜﺜﻮﺍ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﺍﻟﻤﻐﻄﺎﺓ ﺑﺎﻟﺜﻠﻮﺝ ﻳﻨﻘﺼﻬﻢ ﺍﻟﺬﺧﺎﺋﺮ
ﻭﺍﻟﺴﻼﺡ . ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻓﻘﺪ ﺃﺻﺒﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ، ﺣﻴﻦ ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻳﺪﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻣﺎ
ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺍﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﻗﻄﻊ ﺃﺻﺒﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ، ﻭﻗﺪ ﺣﺎﻭﻝ ﺇﺧﻮﺍﻧﻪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻭﻥ
ﺇﻗﻨﺎﻋﻪ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺑﺸﺎﻭﺭ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺭﻓﺾ ﻭﺻﻤﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﻋﺴﻞ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ،
ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻭﺭﺑﻄﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺳﻮﻑ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ
ﺑﻴﺸﺎﻭﺭ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻣﻠﻔﻮﻓﺎً ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻏﺘﻴﺎﻟﻪ ﺧﺒﺮ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺷﺎﺕ
ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺧﻄﺎﺏ ﻋﺮﺑﻲ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﺋﺪ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻟﺪﻯ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﺗﺒﺪ ﺃﻱ ﻗﻨﺎﺓ
ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﺎﻋﺪﺍ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻟﻪ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎً , ﻓﻬﻲ ﺃﻭﻝ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻗﻨﺎﺓ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺨﺒﺮ , ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻟﻪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎً
ﺧﺎﺻﺎً، ﻭﺃﻋﺎﺩﺕ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﺗﻤﺖ ﻣﻌﻪ ﻟﺘﻌﻄﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺤﺪﺙ . ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ
ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺤﺪﺙ ﺑﻘﻮﺓ، ﻓﻔﻲ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺒﺚ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯﻱ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻋﺮﺽ ﺑﻴﺎﻥ
ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺧﻄﺎﺏ
ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺍﻷﺳﺪ ﺷﻬﻴﺪ ﺍﻻﻣﺔ "ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺧﻄﺎﺏ " ﻭﺃﻟﺤﻘﻨﺎ ﺑﻪ ﺷﻬﺪﺍﺀ
☆☆☆☆☆☆☆