معلومات عن كمبوديا . معلومات عن الإسلام والمسلمين في كمبوديا
السلام عليكم ورحمة الله متابعي الصفحة الكرام بعد أن تطرقنا في موضوع سابق عن ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ؟ و أيضاً الاسلام في ﺍﻟﺒﻠﻘﺎﻥ ﺃﻭ ﺷﺒﻪ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﺒﻠﻘﺎﻥ اليوم موضوع جديد و مهم أتمنى أن تتم قرأته باهتمام الا و هو
الإسلام في كمبوديا
الإسلام في كمبوديا |
ﻣﻤﻠﻜﺔ ﻛﻤﺒﻮﺩﻳﺎ، ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﻛﻤﺒﻮﺗﺸﻴﺎ، ﻣﺸﺘﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺴﻨﺴﻜﺮﻳﺘﻴﺔ ﻛﺎﻣﺒﻮﺟﺎﺩﻳﺴﺎ . ﻳﻘﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺷﺮﻕ ﺁﺳﻴﺎ، ﻭﻳﺤﺪﻩ ﺗﺎﻳﻼﻧﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ، ﻻﻭﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ، ﻭﻓﻴﺘﻨﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺧﻠﻴﺞ ﺗﺎﻳﻠﻨﺪ .
ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ 181.055 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍ ﻣﺮﺑﻌﺎ ، ﻭﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭﺃﺭﺑﻌﻤﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﻧﺴﻤﺔ ، ﻣﻨﻬﻢ ﻧﺤﻮ 6 % ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ، ﻭﺍﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﺫﻳﻴﻦ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻗﻠﻴﺔ ﻣﺴﻴﺤﻴﺔ ﻛﺎﺛﻮﻟﻴﻜﻴﺔ .
ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ 181.055 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍ ﻣﺮﺑﻌﺎ ، ﻭﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭﺃﺭﺑﻌﻤﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﻧﺴﻤﺔ ، ﻣﻨﻬﻢ ﻧﺤﻮ 6 % ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ، ﻭﺍﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﺫﻳﻴﻦ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻗﻠﻴﺔ ﻣﺴﻴﺤﻴﺔ ﻛﺎﺛﻮﻟﻴﻜﻴﺔ .
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
معلومات عن كمبوديا |
ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺆﺭﺧﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻛﻤﺒﻮﺩﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ ، ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺑﺪﻭﺭ ﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﻤﻠﻜﺔ " ﺗﺸﺎﻣﺐ " ﻗﺒﻞ ﺯﻭﺍﻟﻬﺎ ﻋﺎﻡ 1470 ﻡ ، ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻌﺰﻝ ﻣﺴﻠﻤﻮ ﻛﻤﺒﻮﺩﻳﺎ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ .
ﻭﻗﺪ ﺣﺎﻓﻆ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﻛﻤﺒﻮﺩﻳﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻛﻤﺒﻮﺩﻳﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﻠﻮﺏ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﺹ ، ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺨﺘﻠﻔﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻤﻴﺮ ﺍﻟﺒﻮﺫﻳﻴﻦ ﺩﻳﻨﺎ ﻭﺛﻘﺎﻓﺔ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻟﻬﻢ ﻋﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻫﻢ ﻭﻟﻐﺘﻬﻢ ﻭﻃﻌﺎﻣﻬﻢ ﻭﻫﻮﺍﻳﺎﺗﻬﻢ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻜﻮﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺗﺸﺎﻣﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﻓﻴﺘﻨﺎﻡ ، ﻭﺑﻌﺪ ﺇﻧﺪﺛﺎﺭﻫﺎ ﻫﺎﺟﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻛﻤﺒﻮﺩﻳﺎ ، ﻭﺫﻟﻚ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ .
ﻭﻗﺪ ﺣﺎﻓﻆ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﻛﻤﺒﻮﺩﻳﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻛﻤﺒﻮﺩﻳﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﻠﻮﺏ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﺹ ، ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺨﺘﻠﻔﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻤﻴﺮ ﺍﻟﺒﻮﺫﻳﻴﻦ ﺩﻳﻨﺎ ﻭﺛﻘﺎﻓﺔ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻟﻬﻢ ﻋﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻫﻢ ﻭﻟﻐﺘﻬﻢ ﻭﻃﻌﺎﻣﻬﻢ ﻭﻫﻮﺍﻳﺎﺗﻬﻢ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻜﻮﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺗﺸﺎﻣﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﻓﻴﺘﻨﺎﻡ ، ﻭﺑﻌﺪ ﺇﻧﺪﺛﺎﺭﻫﺎ ﻫﺎﺟﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻛﻤﺒﻮﺩﻳﺎ ، ﻭﺫﻟﻚ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ .
★★★★★★★★★★★★
ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻜﻤﺒﻮﺩﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ، ﻳﻘﺪﺭ ﺑﻨﺤﻮ 700 ﺃﻟﻒ ﻣﺴﻠﻢ ، ﻭ ﺷﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ 185 ﻣﺴﺠﺪﺍً، 9 ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻴﻨﻮﻡ ﺑﻨﻴﻪ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ،ﻭ 59 ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻛﺎﻣﺒﻮﻧﺞ، ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺔ ﻣﻮﺯﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﻜﻤﺒﻮﺗﺸﻴﺎ . ﻭﻳﻨﺘﺸﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﻛﻤﺒﻮﺩﻳﺎ ﻓﻲ 14 ﻭﻻﻳﺔ، ﻭﺗﺮﻛﻴﺰﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻛﺎﻣﺒﻮﻧﺞ - ﺗﺸﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺠﺎﻭﻳﺔ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﻛﻤﺒﻮﺩﻳﺎ ﻓﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻵﺳﻴﻮﻳﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺇﺟﺒﺎﺭﻱ ﻭﻧﺴﺒﺔ ﺍﻷﻣﻴﺔ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ %12 ، ﻭﻫﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ، ﻭﺑﻌﺪ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻋﺎﺩ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﻴﺪﺭﺳﻮﺍ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻗﻮﻣﻴﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﺴﺠﺪ ﻓﻴﻪ ﻣﺮﻛﺰ ﻗﺮﺁﻧﻲ . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﻭﻝ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻟﺘﺤﻔﻴﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻗﺪ ﺃُﺳﺴﺖ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﻓﻮﻡ ﺛﺮﻳﺎ ﻟﻴﺪﺭﺱ ﻓﻴﻬﺎ 500 ﻃﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﻧﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ , ﻟﻜﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﻣﺼﺎﻋﺐ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺟﺪًّﺍ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺭﻭﺍﺗﺐ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﻭﻣﺼﺮﻭﻓﺎﺕ ﺍﻟﻄﻼﺏ , ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﺘﻜﺮﺭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺣﻴﺚ ﺇﻥ ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻭﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﻻ ﺗﻜﻔﻲ ﻟﺴﺪ ﺣﺎﺟﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ , ﻭﺗﺤﺪٍّ ﺁﺧﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﻮﺣﺪ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﻣﻨﻬﺞ ﻣﻮﺣﺪ ﻭﻻ ﺗﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﺮﻛﺰﻱ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻓﻠﻴﺲ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻳﺔ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺘﻬﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ؛ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﻇﺮﻭﻓﻬﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ , ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻠﻈﻬﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﺎﻡ 1993 ﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﻃﻮﻳﻞ،
ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻓﻬﻮ ﻣﺘﻮﻓﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﻄﺎﻋﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺣﻀﻮﺭ ﻓﻴﻬﺎ .
ﻭﻻ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻷﻱ ﺍﺿﻄﻬﺎﺩ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻵﻥ ﻭﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺗﺪﺍﺭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﻭﺍﻷﻗﻠﻴﺎﺕ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺣﻀﻮﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎ ﻳﺜﺒﺖ ﺗﺤﺴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺠﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺗﻮﺟﻬًﺎ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴًّﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﺸﻴﺨﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﻜﻤﺒﻮﺩﻱ ﻋﺎﻡ 1993 ﻡ .
ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﺤﺴﻦ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺇﻗﺪﺍﻡ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻛﻤﺒﻮﺩﻳﺎ، ﻣﺸﻜﻼﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﺬﻛﺮ ﻣﻨﻬﺎ :
- ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻬﺪﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﺒﻬﺎﺋﻴﺔ .
- ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻭﻻﺩﻫﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ .
- ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﻮﺫﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﻛﻤﺒﻮﺩﻳﺎ .
- ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻹﻏﺎﺛﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺧﻠﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺩﻳﺎﻧﺘﻬﻢ، ﻭﺗﺤﻮﻳﻠﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﺎﻧﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺤﺖ ﻏﻄﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﻏﺎﺛﻲ .
- ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻟﺘﺒﻨﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ .
- ﺇﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﻬﻢ .
- ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﺔ ﻟﻠﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ ﺑﻠﻐﺘﻬﻢ .
- ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ .
ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﻪ ﻣﺴﻠﻤﻮ ﻛﻤﺒﻮﺩﻳﺎ :
- ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺪﻋﺎﺓ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﻭﺍﻷﺋﻤﺔ ﻭﻃﻼﺏ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻋﻠﻰ :
- ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺣﻔﺮ ﺍﻵﺑﺎﺭ ﻓﻲ ﻗﺮﻯ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ .
- ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ .
- ﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺘﺪﻫﻮﺭ، ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ .
- ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﺣﻴﺚ ﺇﻥ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻳﻌﺮﻗﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﻄﻼﺏ .
- ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻱ ﺑﻮﺿﻊ ﻣﻨﺎﻫﺞ ﻣﻮﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻭﺍﻟﺘﺮﺟﻤﺔ .
- ﻛﻤﺎ ﺇﻧﻬﻢ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ ﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻭﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ .
ﻭﺃﺧﻴﺮًﺍ ﻓﺈﻥ ﺇﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﻛﻤﺒﻮﺩﻳﺎ ﺑﻮﺟﻪ ﺧﺎﺹ ﻭﺍﻷﻗﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺁﺳﻴﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﺪ ﻳﺪ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﺇﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭ
ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﺇﺫ ﺇﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺆﻛﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺫﺋﺐ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺛﻨﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻛﻠﺘﻬﻤﺎ ﺑﺰﻋﻢ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﻭﺍﻟﻌﻮﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻭﻛﻤﺎ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﻞ ﺫﻱ ﻟﺐ ﺃﻥ ﻟﻬﻢ ﻣﺂﺭﺏ ﺃﺧﺮﻯ .
ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻭﻻ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻷﻱ ﺍﺿﻄﻬﺎﺩ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻵﻥ ﻭﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺗﺪﺍﺭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﻭﺍﻷﻗﻠﻴﺎﺕ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺣﻀﻮﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎ ﻳﺜﺒﺖ ﺗﺤﺴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺠﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺗﻮﺟﻬًﺎ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴًّﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﺸﻴﺨﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﻜﻤﺒﻮﺩﻱ ﻋﺎﻡ 1993 ﻡ .
ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﺤﺴﻦ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺇﻗﺪﺍﻡ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻛﻤﺒﻮﺩﻳﺎ، ﻣﺸﻜﻼﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﺬﻛﺮ ﻣﻨﻬﺎ :
- ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻬﺪﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﺒﻬﺎﺋﻴﺔ .
- ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻭﻻﺩﻫﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ .
- ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﻮﺫﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﻛﻤﺒﻮﺩﻳﺎ .
- ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻹﻏﺎﺛﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺧﻠﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺩﻳﺎﻧﺘﻬﻢ، ﻭﺗﺤﻮﻳﻠﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﺎﻧﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺤﺖ ﻏﻄﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﻏﺎﺛﻲ .
- ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻟﺘﺒﻨﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ .
- ﺇﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﻬﻢ .
- ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﺔ ﻟﻠﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ ﺑﻠﻐﺘﻬﻢ .
- ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ .
ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﻪ ﻣﺴﻠﻤﻮ ﻛﻤﺒﻮﺩﻳﺎ :
- ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺪﻋﺎﺓ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﻭﺍﻷﺋﻤﺔ ﻭﻃﻼﺏ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻋﻠﻰ :
- ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺣﻔﺮ ﺍﻵﺑﺎﺭ ﻓﻲ ﻗﺮﻯ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ .
- ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ .
- ﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺘﺪﻫﻮﺭ، ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ .
- ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﺣﻴﺚ ﺇﻥ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻳﻌﺮﻗﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﻄﻼﺏ .
- ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻱ ﺑﻮﺿﻊ ﻣﻨﺎﻫﺞ ﻣﻮﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻭﺍﻟﺘﺮﺟﻤﺔ .
- ﻛﻤﺎ ﺇﻧﻬﻢ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﺟﻤﺎﺕ ﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻭﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ .
ﻭﺃﺧﻴﺮًﺍ ﻓﺈﻥ ﺇﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﻛﻤﺒﻮﺩﻳﺎ ﺑﻮﺟﻪ ﺧﺎﺹ ﻭﺍﻷﻗﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺁﺳﻴﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﺪ ﻳﺪ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﺇﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭ
ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﺇﺫ ﺇﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺆﻛﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺫﺋﺐ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺛﻨﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻛﻠﺘﻬﻤﺎ ﺑﺰﻋﻢ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﻭﺍﻟﻌﻮﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻭﻛﻤﺎ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﻞ ﺫﻱ ﻟﺐ ﺃﻥ ﻟﻬﻢ ﻣﺂﺭﺏ ﺃﺧﺮﻯ .
ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
المصدر : ويكبيديا. مفكرة الإسلام . ﺇﺳﻼﻡ ﻭﻳﺐ
اقرأ أيضاً : ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻴﺸﺎﻥ ﺃﺭﺽ ﺍﻹﺳﻼﻡ
و كذلك الإسلام في أفريقيا الوسطى و ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻭﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺃﻟﺒﺎﻧﻴﺎ ﻣﺼﺤﻮﺑﺔ ﺑﺄﺟﻤﻞ ﺍﻟﺼﻮﺭ
و كذلك الإسلام في أفريقيا الوسطى و ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻭﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺃﻟﺒﺎﻧﻴﺎ ﻣﺼﺤﻮﺑﺔ ﺑﺄﺟﻤﻞ ﺍﻟﺼﻮﺭ
★★★★★★★★★★★★★