قصة من طرائف اللغة العربية









طرائف اللغة العربية لغتنا الحبيبية
************ ********* ********* ********* ********* *******

قصة من طرائف اللغة العربية

قصة من طرائف اللغة العربية


متابعي المدونة الكرام السلام عليكم و رحمة الله نحكي لكم اليوم قصة من طرائف اللغة العربية









يقال أن رجلامن فارس يجيد اللغة العربية بطلاقة
حتى أن العرب عندما يكلمهم يسألونه من أي قبائل العرب أنت ؟
فيضحك ، ويقول : أنا فارسي وأجيد العربية أكثر من العرب !
فذات يوم وكعادته وجد مجلس قوم من العرب
فجلس عندهم وتكلم معهم
وسألوه : من أي قبائل العرب أنت ؟!
فضحك و قال : أنا من فارس وأجيد العربية خيراً منكم
فقام أحد الجلوس وقال له :
اذهب الى فلان بن فلان رجل من الأعراب وكلمه ؛
فإن لم يعرف أنك من ( العجم ) فقد نجحت
وغلبتنا كما زعمت ...
وكان ذلك الأعرابي ذا فراسة شديدة ..
فذهب الفارسي إلى بيت الأعرابي و طرق الباب
فإذا بابنة الأعرابي وراء الباب ..
تقول : من بالباب ؟!
فرد الفارسي : أنا رجل من العرب
وأريد أباك
فقالت : أبي ذهب إلى الفيافي فإذا فاء الفي أفى ..
(( و هي تعني أن أباها ذهب إلى الصحراء
فإذا حل الظلام أتى .. ))
فقال لها : إلى أين ذهب ؟!
فردت عليه : أبي فاء إلى الفيافي فإذا فاء الفي أفا ،
فأخذ الفارسي يراجع الطفلة ويسأل و هي تجيب من ورء الباب
حتى سألتها أمها : يا ابنتي من بالباب
فردت : -
- [ أعجمي على الباب يا أمي ] !!
(( فكيف لو قابل أباها؟ !!! ))

************ ********* ********* ********* *********  








 وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه

قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة, ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله :

ما بال فمك معوجاً, فرد الشاعر :

لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس .



************************************************













 كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس, وقال له :

لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة .

فصلى بهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى

( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ),

وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى

( ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا )

, فقال

له الأمير يا هذا :

طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين .



 ************ ********* ********* ********* ********* *******














 جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال :

إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء, فهل لي أن أردها ؟

فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها
!

طرائف اللغة العربية لغتنا الحبيبية طرائف اللغة العربية لغتنا الحبيبية طرائف اللغة العربية لغتنا الحبيبية

وسأله رجل: إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها؟

قال: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق !

طرائف اللغة العربية لغتنا الحبيبية طرائف اللغة العربية لغتنا الحبيبية طرائف اللغة العربية لغتنا الحبيبية

ــ وسأله حاج: هل لي أن أحك جلدي وأنا محرم ؟

قال الشعبي: لا حرج.

فقال إلى متى أستطيع حك جلدي ؟

فقال الشعبي: حتى يبدو العظم .


طرائف اللغة العربية لغتنا الحبيبية


************ ********* ********* ********* ****






كان الحجاج بن يوسف الثقفي

يستحم بالنهر فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين و عندما حمله إلى البر

قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب

فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟

قال: أنا الحجاج الثقفى

قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك .


*******************************************








 دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته , و كان عمران قبيح الشكل

ذميماً قصيراً و كانت امرأته حسناء فلما نظر إليها

ازدادت في عينه جمالاً و حسناً

فلم يتمالك أن يديم النظر إليها

فقالت : ما شأنك ؟

قال : الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة

فقالت : أبشر فإني و إياك في الجنة !!!

قال : و من أين علمت ذلك ؟؟

قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت ,

و أنا أُبتليت بمثلك فصبرت ..

و الصابر و الشاكر في الجنة.



*************************************








قيل لحكيم : أي الأشياء خير للمرء؟

قال : عقل يعيش به

قيل : فإن لم يكن

قال : فإخوان يسترون عليه

قيل : فإن لم يكن

قال : فمال يتحبب به إلى الناس

قيل : فإن لم يكن

قال : فأدب يتحلى به

قيل : فإن لم يكن

قال : فصمت يسلم به

قيل : فإن لم يكن

قال : فموت يريح منه العباد والبلاد.


**************************************





 سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة

فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به

فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟


فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً


************ ********* ********* ********* ********* *******