اول معركة بحرية اسلامية
اول معركة بحرية اسلامية رغم أن المسلمين لم يعتادوا على الحروب البحرية و مهاجمة الأساطيل، لكنهم قد وجدوا ضرورة في مهاجمة أحد الأساطيل و هو الأسطول البيزنطي
الذي كان يشكل مصدر خطر و تهديد لأمن الاسلام و استقراره.
و من هنا جاءت فكرة بناء أسطول اسلامي و إليكم التفاصيل:
الذي كان يشكل مصدر خطر و تهديد لأمن الاسلام و استقراره.
و من هنا جاءت فكرة بناء أسطول اسلامي و إليكم التفاصيل:
أدرك المسلمون ضرورة بناء أسطول اسلامي ، و كان أول من قام باقتراح هذه الفكرة والي بلاد الشام معاوية بن أبي سفيان، و قد قام المسلمون ببنائه في عهد الخليفة عثمان بن عفان
تم تجهيز هذا الأسطول من السفن الموجودة في موانئ مصر و بلاد الشام، و بعد ذلك لجؤوا إلى صناعة السفن بأنفسهم ، و هكذا تم الانتهاء من تجهيز الأسطول بسرعة مذهلة،
و بدأ الأسطول في ممارسة عملياته البحرية التي كانت تهدف قتال أسطول البيزنطينين في معركة سميت (بذات الصواري)
تم تجهيز هذا الأسطول من السفن الموجودة في موانئ مصر و بلاد الشام، و بعد ذلك لجؤوا إلى صناعة السفن بأنفسهم ، و هكذا تم الانتهاء من تجهيز الأسطول بسرعة مذهلة،
و بدأ الأسطول في ممارسة عملياته البحرية التي كانت تهدف قتال أسطول البيزنطينين في معركة سميت (بذات الصواري)
لم يقف البيزنطينيون مكتوفي الأيدي حين سماعهم بخطة المسلمين ، و أعدت لذلك كل ما تملك من قواعد بحرية و دور للصناعة
أسباب المعركة
حرمان المسلمين من الحصول على الأخشاب التي لزمتهم في صناعة السفن.
إجهاض قوة البحرية الإسلامية النامية بعد غزو الأسطول الإسلامي لقبرص.
إجهاض تدابير المسلمين لغزو القسطنطينية عاصمة بيزنطة
حرمان المسلمين من الحصول على الأخشاب التي لزمتهم في صناعة السفن.
إجهاض قوة البحرية الإسلامية النامية بعد غزو الأسطول الإسلامي لقبرص.
إجهاض تدابير المسلمين لغزو القسطنطينية عاصمة بيزنطة
أحداث المعركة
قام قسطنطين الثاني خليفة هرقل بإعداد أسطول عظيم للقاء الأسطول الإسلامي يتراوح عدده بين 700 و1000 سفينة شراعية
قام قسطنطين الثاني خليفة هرقل بإعداد أسطول عظيم للقاء الأسطول الإسلامي يتراوح عدده بين 700 و1000 سفينة شراعية
و قد كان قسطنطين هو قائده قاد عبدالله بن سعد بن أبي سرح والي مصر الأسطول الإسلامي،
و قد كان ذلك الأسطول يتألف من مائتي سفينة.
و قد كان ذلك الأسطول يتألف من مائتي سفينة.
قامت نصف قوة المسلمين بالنزول إلى البر بقيادة بُسر بن أبي أرطأة و ذلك للقيام بواجبات قتال البيزنطينين المرابطين على اليابسة و للاستطلاع بدأت أحداث القتال بين كلا الأسطولين و ذلك من خلال التراشق بالسهام و الحجارة وبعد أن نفدت حجارة المسلمين ، قاموا بربط سفن البيزنطينين بسفنهم ، و بدأ بعد ذلك القتال المتلاحم بالخناجر و السيوف فوق السفن.
وقتل من المسلمين بشر كثير، وقتل من الروم ما لا يحصى، وصبروا صبراً لم يصبروا في موطن قط مثله،
ثم أنزل الله نصره على المسلمين فانهزم قسطنطين جريحاً ولم ينجُ من الروم إلا من فر بجلده منهزما، وأقام عبدالله بن سعد بذات الصواري بعد الهزيمة أياماً ورجع».
ثم أنزل الله نصره على المسلمين فانهزم قسطنطين جريحاً ولم ينجُ من الروم إلا من فر بجلده منهزما، وأقام عبدالله بن سعد بذات الصواري بعد الهزيمة أياماً ورجع».
وسميت هذه المعركة التي انتصر فيها المسلمون انتصارا مؤزرا بذات الصواري لكثرة عدد صواري السفن التي اشتركت فيها من الجانبين.
وبها انتهى عصر السيادة البيزنطية على البحر المتوسط..
------------------