لماذا بكى إمبراطور الروم ليو الثالث الذي كان خصمًا عنيدًا لدولة الإسلام عندما وصل نبأُ موتِ الخليفة عمر بن عبدالعزيز - .رضي الله عنه -

لماذا بكى إمبراطور الروم ليو الثالث الذي كان خصمًا عنيدًا لدولة الإسلام عندما وصل نبأُ موتِ الخليفة عمر بن عبدالعزيز - .رضي الله عنه -


أفضل تأبين لوفاة عمر بن عبد العزيز
عندما وصل نبأُ موتِ الخليفة عمر بن عبدالعزيز - رضي الله عنه - إلى إمبراطور الروم ليو الثالث الذي كان خصمًا عنيدًا لدولة الإسلام، بكى بكاءً شديدًا أذهل الحاشية والأساقفة، فسألوه عن ذلك، فأجابهم بكلمات تُعتبر من أصدق وأجمل ما قِيل في تأبين الخليفة أمير المؤمنين - رضي الله عنه - حيث قال: ماتَ والله رجلٌ عادلٌ، ليس لعدله مثيلٌ، وليس ينبغي أنْ يَعجبَ الناس لراهبٍ ترك الدنيا؛ ليعبدَ الله في صومعته، إنما العجبُ لهذا الذي أتته الدنيا حتى أناختْ عند قدمه، فأعرض عنها..

المصدر :
صلاح الأمة في علو الهمة المجلد السادس ص 338
عمر بن عبد العزيز معالم التجديد والإصلاح الراشدي على منهاج النبوة .






إقرأ أيضاً :